ضع بريدك الإلكتروني لتصلك آخر المواضيع و الأخبار
اذكـآر وأدعيـة |
أخذتني العزة بالإثم
إحدى أخواتي كانت صالحة مؤمنة ذاكرة لله حافظة لحدوده .. طلبت مني أن اسكت الأغاني و استمع إلى صوت الحق و لكن...إني لم استجب لذلك و قد استحوذ علي الشيطان و ملك علي جوارحي و فؤادي .. فأخذتني العزة بالآثم فرفضت طلبها و قد شاركني في ذلك أختاي الاخريتان .. و كررت أختي المؤمنة طلبها , فازددت عنادا و إصرارا , و أخذنا نسخر منها و نحتقرها ... بل إني قلت لها ساخرا : إن أعجبك الحال و إلا أنزلتك على قارعة الطريق !! فصمتت أختي على مضض و قد كرهت هذا العمل بقلبها و أدت ما عليها و الله سبحانه و تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها .. فاجتمع الناس حول سيارتنا المنكوبة و قام أهل الخير بإخراجنا من بين الحطام و الزجاج المتناثر ... و لكن ما الذي حدث ؟ .. لقد خرجنا جميعا سالمين , إلا من بعض الإصابات الخفيفة ما عدا أختي المؤمنة الصابرة المحتسبة الطيبة فقد توفيت .. نعم لقد ماتت أختي الحبيبة التي كنا نستهزئ بها و اختارها الله إلى جواره , و إني لأرجو أن تكون في عداد الشهداء الأبرار و اسأل الله أن يرفع منزلتها و يعلي درجتها في جنات النعيم. أما أنا فقد بكيت على نفسي قبل أن ابكي على أختي ... و كلما تذكرت أختي اذرف دموع الحزن و الندم .. و أتساءل في نفسي : هل سيغفر الله لي ؟ فأجد الجواب في كتاب الله عز و جل في قوله تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " . أختكم ياسمين أخذتني العزة بالإثم
شاب يقول:
كنت غافلا عن الله...بعيدا غارقا في لجج المعاصي و الآثام...فلما أراد الله لي الهداية قدر لي حادثا أعادني إلى رشدي و ردني إلى الصواب..
ففي يوم من الأيام و بعد أن قضينا أياما جميلة في نزهة عائلية...انطلقت بسيارتي عبر الطريق السريع و معي أخواتي الثلاث .. و بدل أن أدعو بدعاء السفر المأثور , استفزني الشيطان بصوته و اجلب علي بخيله و رجله و زين لي سماع الأغاني لأظل سادرا غافلا عن الله .. و لم أكن حينذاك احرص على سماع إذاعة القران الكريم أو الأشرطة الإسلامية النافعة للمشايخ و العلماء لأن الحق و الباطل لا يجتمعان في وقت واحد أبدا ..
و فجأة حصل ما لم يكن في الحسبان و بقدر من الله سبق , انفجرت إحدى عجلات السيارة و نحن نسير بسرعة شديدة فانحرفت السيارة عن الطريق و هوت في منحدر جانبي فأصبح أسفلها أعلاها بعد أن انقلبت عدة مرات .. و أصبحنا في حال لا يعلمها إلا الله العظيم ..
و انكشف عني الغطاء فأبصرت حقيقة نفسي, و ما كنت فيه من الغرور و الغفلة و الضياع .. و علمت أن الله جل و علا قد أراد بي خيرا و كتب لي عمرا جديدا لأبدأ حياة جديدة ملؤها الإيمان بالله و العمل الصالح .
نقل من صيد الفوائد
5:53 ص
|
التسميات:
محطة القصص
|
محطتي
- اسامة العتيبي ابو زيد
- العبد الفقير الي عفو ربه الذي اسأل الله ان يرزقني الاخلاص واياكم واسألكم الدعاء لي والذي نفسي بيدة مافتحت هذة المدونة للشهرة او للمادة وانما قمت بعملها للدعوة الي الله فكم سمعنا عن اناس هداهم الله على الشبكة العنكبوتية بسبب دعوة صادقة واسأل الله ان ارى تباشير هذة المدونة قبل ان يتوفاني الله اللهم اني عبدك الفقير اسألك حسن العمل والثبات على الحق يا ارحم الراحمين
0 التعليقات:
إرسال تعليق
((وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))